الثوم يطهّر جسد المدخن من سرطان الرئة


وجدت دراسة جديدة أن تناول الثوم النيئ مرتين في الأسبوع فقط يمكن أن يخفف خطر الإصابة بسرطان الرئة الذي يصيب بنسب عالية ومتفاوتة الخطورة المدخنين. وكانت دراسة بريطانية سابقة قالت إن المدخنين قد يخسرون قرابة ثلث ذاكرتهم اليومية، لكن الإقلاع عن العادة قد يعيد قدرتهم على تذكر المعلومات إلى مستوى غير المدخنين نفسه تقريبا. كما تنصح نفس الدراسة المدخنين الذين يحاولون تقليص هذه العادة او الاقلاع عنها بممارسة الرياضة عندما يتغلب عليهم الحنين الى التدخين. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن باحثين في مركز محافظة غيانغسو الصيني لمراقبة الأمراض والوقاية منها، وجدوا أن البالغين الذين يتناولون بشكل منتظم الثوم النيئ كجزء من نظامهم الغذائي على الأقل مرتين في الأسبوع هم اقل عرضة بنسبة 44 بالمائة للإصابة بسرطان الرئة. وفي تجربة استمرت 12 أسبوعا شارك فيها 50 مريضا اكتشفت دراسة فرنسية قديمة أن من يتناول أربع كبسولات من مكمل غذائي يسمى خلاصة الثوم يصبح قياس ضغط الدم لديهم أقل بعشرة ملليمتر زئبقي من المجموعة الاخرى التي لم تعالج بخلاصة الثوم. وقالت باحثة ان تناول الثوم بطرق أخرى سواء كان خاما او طازجا او مسحوقا لم يكن له نفس الاثر. وأضافت "حين تطهو الثوم الطازج يختفي المكون المسؤول عن خفض ضغط الدم". ومضت تقول "أعتقد أن ما يهم توضيحه هو أن خلاصة الثوم كمكمل غذائي هي السلاح السري ضد ارتفاع ضغط الدم". ويعتقد على نطاق واسع أن الثوم ينشط ويوسع الشرايين القلبية وروج ممارسو طب الايورفيدا الهندي التقليدي لقرون لفوائد الثوم وانه يقي من ارتفاع ضغط الدم. وقال سونداري جانيش وهو من ممارسي هذا الطب "الثوم كان يستخدم كعلاج لخفض ضغط الدم في طب الايورفيدا لالاف السنين". ويعاني نحو مليار شخص على مستوى العالم من ارتفاع ضغط الدم.

تعليقات

المشاركات الشائعة