فيروس إيبولا: "انهيار" النظام الصحي في ليبيريا








ليبيريا
قتل نحو ألف شخص وأصيب نحو 1800 آخرين بفيروس إيبولا في غرب أفريقيا.

قالت منظمة أطباء بلا حدود إن الخدمات الصحية في ليبيريا تدهورت إلى درجة أنها تقف عاجزة تماما عن السيطرة على سرعة تفشي فيروس إيبولا.

وقالت منسقة منظمة أطباء بلا حدود في ليبيريا، ليينديس هوروم، إن الأرقام الرسمية "لا تعكس الحقيقة بشكل كامل"، مضيفة أن النظام الصحي في البلد "في حالة انهيار".

وقتل نحو ألف شخص وأصيب نحو 1800 آخرين بفيروس إيبولا في غرب أفريقيا.

ونفت غينيا المجاورة تقارير سابقة كانت ذكرت أنها أغلقت حدودها المشتركة مع الدولة المجاورة.

وفرقت شرطة ليبيريا السبت احتجاجا ضد طريقة تعامل الحكومة مع تفشي الوباء.

ويتركز وباء إيبولا وهو الأسوأ من نوعه في ليبيريا وسيراليون وغينيا علما بأنه انتشر في بلدان مجاورة خلال الأشهر الأخيرة.

وكانت منظمة الصحة العالمية في جنيف قالت الجمعة إن فيروس إيبولا أصبح "خطرا صحيا عالميا".

وأضافت منسقة أطباء بلا حدود أن "الوضع الصحي في البلد استنزف مواردنا أكثر من أي شيء قمنا به في الماضي فيما يخص التعامل مع وباء إيبولا".

وأضافت منسقة أطباء بلا حدود إن 5 مستشفيات في العاصمة منروفيا أغلقت أبوابها لأكثر من أسبوع.

ومضت للقول إن بعض هذه المستشفيات أخذت تستأنف نشاطها لكن مسشفيات أخرى في مقاطعات أخرى أخذ يهجرها العاملون فيها.

وأوضحت منسقة أطباء بلا حدود قائلة إننا "نشهد انهيارا لنظام الرعاية الصحية".

وكانت السلطات في ليبيريا نشرت قوات من الجيش لتقييد حركة المواطنين من الأقاليم المتضررة في أعقاب مظاهرة لجأ خلالها محتجون إلى إغلاق طريق رئيسي احتجاجا على عدم قيام الحكومة بما يكفي من أجل جمع جثث بعض الضحايا.

شهدت ليبيريا السبت احتجاجا على عدم قيام الحكومة بما يكفي لجمع جثث بعض الضحايا.


تعليقات

المشاركات الشائعة